موقع السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
تحضيرات اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط |
تحضير دروس و نصوص اللغة العربية السنة 4 متوسط وفق مناهج الجيل الثاني
👇👇👇👇👇
تحضير نص سجاد أمي السنة الرابعة متوسط – الجيل الثاني |
التعريف بصاحب النص:
محمد بومهدي 1924 2006 فنان تشكيلي – جزائري ولد في 13 يناير 1924 التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري سنة 1942 ألقت عليه السلطات الفرنسية القبض إثر مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . بدأت رحلته مع الفن سنة 1946 عندما اشتغل بمصنع البرواقية للخزف وخرجت أولى أعماله للنور. انتقل إلى فرنسا فزاول تكوينا هناك،. بعدها عاد إلى الجزائر ومارس حرفة الخزف الفني…
النص: سَجّادُ أُمّي
يمرّ بومهدي على ماضيه مُرورا سَيعًا، وحين يَْتَثِلُ لنَزَوات الذّكرياتِ، يتملّكُهُ بشكل
مَحْسُوسٍ نَوْعٌ مِنَ الحَيَاءِ في الحديث عَنْ نفسهِ وعنْ طُفُولَتِه، فالفرةُ الاستعماريّةُ
بالنسبةِ للعديدِ من الأجيالِ فرةٌ أليمةٌ مِنَ تاريخِ الجزائرِ ؛ طفولةُ الحَرْبِ والجُوع، فَأَنْ
يتحدّثَ عنها معناهُ أَنْ يَفْتَحَ جرُوحًا لَا تَنْدَمِلُ.
تَوقّفنا في ذلك اليوِم عندَ أهمِّ مصادرِ إلهامِهِ ؛ صناعةِ السَجّادِ وعالمِها وتاريخِها،
وعنِ الدور المؤسِّسِ للنسيجِ في الفنون والثقافاتِ اليدويّةِ، ونوعيةِ نسيجِ الغَرْزِ ونسيجِ
والحديقةِ المتخيّلة » الطّلْسَمِ « الرّسْمِ ودَورِه في خَلْقِ فضاءٍ وسيطٍ متميّزٍ يَقَعُ بَينَ حَوَافِ
بَينَّ الحَركَةِ والاسرخاءِ مِنْ خلاَلِ الأمّ، ومن خلال سَجّادة الأمّ ونَظرتِها الحَانية. ينفتحُ
كَانَتْ أمِّي « : سَْدُ الطفولة بعد أن هَدْهَدتْه تلْكَ الطَّفْرَةُ الغامرةُ من الذكرياتِ السّعيدةِ
الذي » عمّور « تُنْجِزُ سَجّادًا بخيوطٍ صوفيّةٍ طويلةٍ وبرسوماتٍ لا علاقةَ لها بسَجَّادِ جَبَلِ
والذي يتميّز بعملٍ أكْرََ تَفَنُّنًا وَرِقَّةً. » الجلفة « و » قصر البخاري « و » أفلو « يُحاك في
كانَ إنتاجُ نِساءِ المنطقةِ جيّدًا مِنْ حيثُ طُرُقِ مُعَالَجَةِ الصُّوفِ، وارتفاعِ السَّجَادَةِ،
.» التّيطري « والألوانِ وخاصةً تشكيلاتِها الجميلةِ الّتي تتميّزُ بها منطقة
إنّ السجّادة أو الزربيّة تشكّل جزءًا من عَالمَي وأستطيعُ أن أقول : إنّها شيء متأصّلٌ
فينا فقد كَانَ يُوجَدُ تقليدٌ لَدَيْنا أن يُهديَ كلُّ فردٍ من أفرادِ العائلةِ زربيةً أخًا أو ابنًا
قال : »؟ وَهَلْ احتفظتَ بزربيتك « : سألتهُ .» كلٌّ منّا حَصَلَ عَ ى زربيةِ صَنَعَتْها أمِّي
وهو قطعةٌ طوُلها ثمانيةُ » الحَنْبَلِ « نعم! كَانَتْ هُناكَ أنواعٌ أخرى من النّسيجِ مثل «
أو تسعةُ أمتارِ، كنّا نصطفّ تحتَها جميعًا كي ننام وكانت غطاءً لكلّ العائلة، هكذا
عِشْنا لم تكنِ الأغطيةُ المصنّعةُ قد وُجِدَتْ بَعْدُ، كنّا نَشرَي الصُّوفَ الخَامَ ونُعَالِجُهُ مِنَ
.» الألِفِ إلى اليَاءِ
عبد الكريم بلجيلالي : بومهدي وصناعة الفخّار في الجزائر منشورات زكي بوزيد الجزائر 2004
التعريف بصاحب النص
محمد بومهدي 1924 2006 فنان تشكيلي جزائري ولد في 13 يناير 1924 التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري سنة 1942 ألقت عليه السلطات الفرنسية القبض إثر مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 بدأت رحلته مع الفن سنة 1946 عندما اشتغل بمصنع البرواقية للخزف وخرجت أولى أعماله للنور انتقل إلى فرنسا فزاول تكوينا هناك بعدها عاد إلى الجزائر ومارس حرفة الخزف الفني
أسئلة الفهم
السؤال 01 : ما الظّاهرة التي يحدّثنا عنها الكاتب؟ هل هي قديمة أم حديثة؟ ا
لجواب 01 : يحدّثنا عن سجّاد أمّه، وهي ظاهرة قديمة تعود إلى الفترة الاستعماريّة السؤال 02 : إلى أيّ نوع ينتمي السجّاد؟ أبد رأيك في هذه الصّناعة؟
الجواب 02 : ينتمي إلى الصّناعات التّقليديّة، هي صناعة جميلة تذكّرنا بماضينا العتيق، فيجب تذكّرها والإرشاد إليها
السؤال 03 : لماذا يرفض بومهدي الحديث عن طفولته؟ كيف كانت هذه الطّفولة؟ الجواب 03 : أنّها كانت في فترة الاستعمار وقد كانت طفولة حربٍ وجوعٍ والحديث عنها يفتح جروحًا لا تندمل
السؤال 04 : ماذا يمثّل سجّاد أمّي؟ وما هي مكانته عند بومهدي الفنّان؟
الجواب 04 : فترة من الذّكريات السّعيدة وكان بومهدي يعتزّ بهذا السجّاد ويعتبره إرثًا وكنزًا يجب المحافظة عليه
السؤال 05 : هل احتفظ بومهدي بسجّاد أمّه؟ لماذا؟
الجواب 05 : نعم احتفظ به لأنّه من أمّه ولأنّه مميّز عن باقي أنواع السجّاد فهو يمثّل رموز منطقة التيطري ويمثّل الهديّة القيّمة من أمّه التي يجب المحافظة عليها
السؤال 06 : ما الذي يميّز سجّاد أمّه عن باقي أنواع السجّاد؟
الجواب 06 : أنّه متميّز في تفنّنه واتقانه ورقّته
السؤال 07 : ما هي القيمة الحقيقيّة لهذا السجّاد عند بومهدي؟
الجواب 07 : في كونه يجمع تحته العائلة فراشًا وغطاءً وحنانًا وانتماءً وهو هديّة أمٍّ لابنها فقيمته من قيمة الأمّ عند الابن
السؤال 08 : علام تدلّ هذه العبارة ” إنّ السجّادة أو الزبيّة تشكّل جزءًا من عالمي، وأستطيع القول: [إنّها شيءٌ متأصّلٌ فينا]”؟
الجواب 08 : على تجذّر الأصالة في نفس بومهدي وتدلّ على تمسّكه بكلّ ما هو أصيلٌ ولكلّ عاداته ومورثاته التّقليديّة الأصيلة
شرح المفردات
الطّلسم : كتابة غامضة
هدهدته : حركته برفقٍ وحنانٍ
الصّوف الخام : الصّوف في الحالة الطّبيعيّة الأولى
الصناعة : العمل بحذق ومهارة
السجاد : بساط يُحاك بالأيدي أو بالآلات يتضمن نقوشا ورسوما وصورا
الفكرة العامة :
- بيان الكاتب السجّاد الذي كانت تصنعه أمّه قديمًا، وأهميّته في الحياة الشعبيّة الجزائريّة، الذي يعبّر عن أصالة ومتانة المجتمع الجزائري قديمًا.
- يتحرج بومهدي من تذكر ماضية الأليم، إلا أنه يحيلنا إلى أن من أهم مصادر إلهامه صناعة السجاد ومستوى إنتاجه وقيمته عنده
- ذكريات طفولة بومهدي المؤلمة و صناعة السجاد الملهمة
- سجاد الأم البوم ذكريات سعيدة لبومهدي و عائلته
الأفكار الأساسية
- رفض بومهدي الحديث عن طفولته الأليمة
- إحتفاظ بومهدي بسجاد أمه المتميز كذكرى عزيزة وغالية عنده
- القيمة العاطفية للسجاد عند بومهدي والذي يشكل جزءا من أصالته
المغزى العام من النص
السجّاد مظهر من مظاهر الحياة الشعبيّة الجزائريّة القديمة، فيجب الحفاظ على الموروث الثّقافي للمجتمع الجزائري القديم وتقديره الصناعات التقليدية تراث الأجيال و كنزها الذي لا يرحل من الذاكرة و ان مرت السنون.
يمضي الزمن وتبقى الذكريات.
القيمة الاجتماعية :
للصناعات التقليدية مكانة هامة عند شعوب العالم.
القيمة الاقتصادية :
الصناعات التقليدية رافد مهم لاقتصاد البلد خصوصا في جانبه السياحي
القيمة الثقافية :
الصناعات التقليدية فنون تعكس مستوى الثقافة الإبداعية لشعوبها
تعليقات
إرسال تعليق